ديزاد هوست , هو موقع عربي لتطوير , نشر ومشاركة اكواد وتقنيات ببساطه فان ديزاد هوست التطويري مركز تطويري الاروع , الاحسن والأسهل.

اختر

اروع الأكواد و ستايلات و شروحات .

ارفع

ارفع ترتيب منتداك بسرعة فائقة ومرونة عالية .

شارك

شارك منتداك وو اكوادك مع اصدقائك ومن تحب!

ديزاد هوست يوفر لك خدمات مجانية !

  • ديزاد هوست خدمة مجانية 100%
  • بدون أقصي حجم للخدمات
  • نعطي بدون انتظار مقابل
  • سرعة في في دعم فني 24 ساعة
  • اروع و اجود ستايلات

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول المتنبي
منتدى ديزاد هوست التطويرية
منتدى ديزاد هوست التطويرية

 


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اطارات word مفيدة لرسالات التخرج . les remerciement
كود بيانات العضو المميز حصريا لمنتداك
^^^^^ Converse^^^^^
كود المجموعات الاحترافي كما في شركة اوريجينال حصريا.
قالب [ template] قالب index_box مع ايوقنه المشرفين ووضع احصائيات احترافيه للاقسام
[Template] لوضع ايقونة RSS بجانب كل قسم و جعل خانة عدد المواضيع و المشاركة بخانة واحدة بشكل جميل و مميز
استايل سماوي بالتمبيلات روعة باكواد جديدة متقدمة
اجعل ملفاتك الاولى فى محركات البحث ...
jQuery كود علبة الدردشة على جنب المنتدى في جميع الصفحات
كود تمبيلات وضع ايقونه تحت عدد المواضبع والمشاركات
الإثنين مارس 21, 2016 9:24 am
الإثنين مارس 07, 2016 1:13 pm
الأربعاء ديسمبر 30, 2015 2:18 pm
الأربعاء ديسمبر 30, 2015 2:06 pm
الأحد نوفمبر 29, 2015 11:08 am
الجمعة يوليو 17, 2015 2:30 pm
الإثنين يوليو 13, 2015 4:25 pm
الإثنين يوليو 13, 2015 4:18 pm
الإثنين يوليو 13, 2015 4:18 pm
الإثنين يوليو 13, 2015 3:44 pm













بيانات العضو
عاشق تراب الجزائر
عاشق تراب الجزائر
|| مـؤسس ديزاد هوسـت ||

ذكر
الْمَشِارَكِات: : 4652
 الْنِّقَاط: الْنِّقَاط: : 7626
تقييم تقييم : 20
دولتي :  المتنبي   Gzaery10
احترام قوانين المنتدى :  المتنبي   E110

معلومات الاتصال

موضوع: المتنبي | الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 3:30 pm



المتنبي

أبو الطيب المتنبي، أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربيةوأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراءالعربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدرإلهام ووحي للشعراء والأدباء. و هو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ترك تراثاً عظيماً من الشعر، يضم 326قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجريأوضح تصوير. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره و عمره 9 سنوات . اشتهربحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً.
صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات. في شعره اعتزاز بالعروبة، وتشاؤموافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاءبصياغة قوية محكمة. إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدبالعربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجدالطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراءوالحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلفوالصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليهلوناً من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابعالهجري أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة على لسانه، لاسيما فيقصائده الأخيرة التي بدأ فيها وكأنه يودعه الدنيا عندما قال: أبلى الهوىبدني.
محتويات
• 1 نشأته و تعليمه
• 2 عصر أبي الطيب
• 3 المتنبي و سيف الدولة الحمداني
o 3.1 خيبة الأمل وجرح الكبرياء
• 4 المتنبي و كافور الإخشيدي
• 5 شعره وخصائصه الفنية
• 6 أغراضه الشعرية
o 6.1 المدح
o 6.2 الوصف
o 6.3 الفخر
o 6.4 الهجاء
o 6.5 الحكمة
• 7 مقتله
• 8 مصادر خارجية

نشأته و تعليمه
بعد أن نشأ بالعراق انتقل إلى الشام ثم تنقل في البادية السورية يطلبالأدب وعلم العربية. ثم عاد إلى الكوفة حيث أخذ يدرس بعناية الشعر العربي،وبخاصة شعر أبي نواس وابن الرومي ومسلم بن الوليد وابن المعتز. وعني علىالأخص بدراسة شعر [أبو تمام |أبي تمام] وتلميذه البحتري. انتقل إلى الكوفةوالتحق بكُتّاب (309-316 هـ الموافق 921-928م) يتعلم فيه أولاد أشرافالكوفة دروس العلوية شعراً ولغة وإعراباً. لم يستقر أبو الطيب في الكوفة،فقد اتجه إلى الشام ليعمق تجربته في الحياة وليصبغ شِعره بلونها، أدرك بمايتملك من طاقات وقابليات ذهنية أن مواجهة الحياة تزيد من تجاربه ومعارفه،فرحل إلى بغداد برفقة والده، وهو في الرابعة عشرة من عمره، قبل أن يتصلبعوده، وفيها تعرف على الوسط الأدبي، وحضر بعض حلقات اللغة والأدب، ثماحترف الشعر ومدح رجال الدولة . ورحل بعدها برفقة والده إلى بادية الشاميلتقي القبائل والأمراء هناك، يتصل بهم و يمدحهم، فتقاذفته دمشق وطرابلسواللاذقية وحمص وحلب . دخل البادية فخالط الأعراب، وتنقل فيها يطلب الأدبواللغة العربية وأيام الناس، وفي بادية الشام والبلاد السورية التقيالحكام والأمراء والوزراء والوجهاء ، اتصل بهم ومدحهم، وتنقل بين مدنالشام يمدح الأمراء والوزراء وشيوخ القبائل والأدباء.
عصر أبي الطيب
شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثرالدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضها. فقد كانت فترة نضج حضاري وتصدعسياسي وتوتر وصراع عاشها العرب والمسلمون. فالخلافة في بغداد انحسرتهيبتها والسلطان الفعلي في أيدي الوزراء وقادة الجيش ومعظمهم من غيرالعرب. ثم ظهرت الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام، وتعرضتالحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية، ثم ظهرتالحركات الدموية في العراق كحركة القرامطة وهجماتهم على الكوفة. لقد كانلكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراءوالعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ووسيلة صلة بينه وبين الحكاموالمجتمع، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء أو العلماء يعنياتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس وذاك الوزير الذييشرف على ذاك. والشاعر الذي يختلف مع الوزير في بغداد مثلاً يرتحل إلىغيره فإذا كان شاعراً معروفاً استقبله المقصود الجديد، وأكبره لينافس بهخصمه أو ليفخر بصوته. في هذا العالم المضطرب كانت نشأة أبي الطيب، وعىبذكائه الفطري وطاقته المتفتحة حقيقة ما يجري حوله، فأخذ بأسباب الثقافةمستغلاً شغفه في القراءة والحفظ، فكان له شأن في مستقبل الأيام أثمر عنعبقرية في الشعر العربي. كان في هذه الفترة يبحث عن شيء يلح عليه في ذهنه،أعلن عنه في شعره تلميحاً وتصريحاً حتى أشفق عليه بعض أصدقائه وحذره منمغبة أمره، حذره أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل في اللاذقية، فلم يستمع لهوإنما أجابه مصرا ً: أبا عبد الإله معاذ أني. إلى أن انتهى به الأمر إلىالسجن.
المتنبي و سيف الدولة الحمداني
ظل باحثاً عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحالهفي إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ، واتصل بسيفالدولة بن حمدان، امير وصاحب حلب ، سنة 337 هـ وكانا في سن متقاربه، فوفدعليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه بشعره على ألا يقف بين يديه لينشد قصيدتهكما كان يفعل الشعراء فأجاز له سيف الدولة أن يفعل هذا واصبح المتنبي منشعراء بلاط سيف الدولة في حلب، وأجازه سيف الدولة على قصائده بالجوائزالكثيرة وقربه إليه فكان من أخلص خلصائه وكان بينهما مودة واحترام، وخاضمعه المعارك ضد الروم، وتعد سيفياته أصفى شعره. غير أن المتنبي حافظ علىعادته في إفراد الجزء الأكبر من قصيدته لنفسه وتقديمه إياها على ممدوحة،فكان أن حدثت بينه وبين سيف الدولة جفوة وسعها كارهوه وكانوا كثراً فيبلاط سيف الدولة .
ازداد أبو الطيب اندفاعاً وكبرياء واستطاع في حضرة سيف الدولة أن يلتقطأنفاسه، وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر، وعاش مكرماً مميزاً عن غيره منالشعراء في حلب . وهو لا يرى إلا أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصلعلى أكثر من حقه. وظل يحس بالظمأ إلى الحياة، إلى المجد الذي لا يستطيع هونفسه أن يتصور حدوده، إلى أنه مطمئن إلى إمارة حلب العربية الذي يعيش فيظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف الدولة يحس بطموحهالعظيم، وقد ألف هذا الطموح وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعرهقاعداً وكان الشعراء يلقون أشعارهم واقفين بين يدي الأمير، واحتمل أيضاًهذا التمجيد لنفسه ووضعها أحياناً بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه. ولربمااحتمل على مضض تصرفاته العفوية، إذ لم يكن يحس مداراة مجالس الملوكوالأمراء، فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان.

وفي المواقف القليلة التي كان المتنبي مضطرا لمراعاة الجو المحيط به، فقدكان يتطرق إلى مدح آباء سيف الدولة في عدد من القصائد، ومنها السالفةالذكر، لكن ذلك لم يكن إعجابا بالأيام الخوالي وإنما وسيلة للوصول إلىممدوحه، إذ لا يمكن فصل الفروع عن جذع الشجرة وأصولها، كقوله:
من تغلب الغالبين الناس منصبه ومن عدّي أعادي الجبن والبخل
خيبة الأمل وجرح الكبرياء
أحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل إليه عن سيفالدولة بأنه غير راض، وعنه إلى سيف الدولة بأشياء لا ترضي الأمير. وبدأتالمسافة تتسع بين الشاعر والأمير، ولربما كان هذا الاتساع مصطنعاً إلا أنهاتخذ صورة في ذهن كل منهما. وظهرت منه مواقف حادة مع حاشية الأمير، وأخذتالشكوى تصل إلى سيف الدولة منه حتى بدأ يشعر بأن فردوسه الذي لاح له بريقهعند سيف الدولة لم يحقق السعادة التي نشدها. وأصابته خيبة الأمل لاعتداءابن خالويه عليه بحضور سيف الدولة حيث رمى دواة الحبر على المتنبي في بلاطسيف الدولة ، فلم ينتصف له سيف الدولة ، ولم يثأر له الأمير، وأحس بجرحلكرامته، لم يستطع أن يحتمل، فعزم على مغادرته، ولم يستطع أن يجرح كبرياءهبتراجعه، وإنما أراد أن يمضي بعزمه. فكانت مواقف العتاب الصريح والفراق،وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 هـ ومنها: (لا تطلبن كريماً بعدرؤيته). بعد تسع سنوات ونيف في بلاط سيف الدولة جفاه الامير وزادت جفوتهله بفضل كارهي المتنبي ولأسباب غير معروفة قال البعض أنها تتعلق بحبالمتنبي المزعوم لخولة شقيقة سيف الدولة التي رثاها المتنبي في قصيدة ذكرفيها حسن مبسمها ، وكان هذا مما لا يليق عند رثاء بنات الملوك . إنكسرتالعلاقة الوثيقة التي كانت تربط سيف الدولة بالمتنبي .
فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأهحساده ومنافسوه من حاشية الأمير. فأوغروا قلب الأمير، فجعل الشاعر يحس بأنهوة بينه وبين صديقة يملؤها الحسد والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنافلربما تعرض للموت أو تعرضت كبرياؤه للضيم. فغادر حلب ، وهو يكن لأميرهاالحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه موقف الساخطالمعادي، وبقيت الصلة بينهما بالرسائل التي تبادلاها حين عاد أبو الطيبإلى الكوفة وبعد ترحاله في بلاد عديده بقي سيف الدولة في خاطر ووجدانالمتنبي .
المتنبي و كافور الإخشيدي
الشخص الذي تلا سيف الدولة الحمداني أهمية في سيرة المتنبي هو كافورالإخشيدي. فقد فارق أبو الطيب حلباً إلى مدن الشام ومصر وكأنه يضع خطةلفراقها ويعقد مجلساً يقابل سيف الدولة. من هنا كانت فكرة الولاية أملا فيرأسه ظل يقوي. دفع به للتوجه إلى مصر حيث (كافور الإخشيدي) . و كان مبعثذهاب المتنبي إليه على كرهه له لأنه طمع في ولاية يوليها إياه. و لم يكنمديح المتنبي لكافور صافياً، بل بطنه بالهجاء و الحنين إلى سيف الدولةالحمداني في حلب ، فكان مطلع أول قصيدته مدح بها كافور:
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً وحسب المنايا أن يكن أمانيا
فكأنه جعل كافورا الموت الشافي والمنايا التي تتمنى ومع هذا فقد كان كافورحذراً، فلم ينل المتنبي منه مطلبه، بل إن وشاة المتنبي كثروا عنده، فهجاهمالمتنبي، و هجا كافور و مصر هجاء مرا ومما نسب إلى المتنبي في هجاء كافور:
لا تشتري العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجــاس مناكــيد
نامت نواطير مصر عن ثعالبها وقد بشمن وما تفنى العناقيد
لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم إلا وفي يده من نتنها عود
من علم الأسود المخصي مكرمة أقومه البيض أم آباؤه السود
أم أذنه في يد النخاس دامية أم قدره وهو بالفلسين مردود
و استقر في عزم أن يغادر مصر بعد أن لم ينل مطلبه، فغادرها في يوم عيد، وقال يومها قصيدته الشهيرة التي ضمنها ما بنفسه من مرارة على كافور وحاشيته، و التي كان مطلعها:
عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد
ويقول فيها أيضا:
إذا أردت كميت اللون صافية وجدتها وحبيب النفس مفقود
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه أني لما أنا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ
وفي القصيدة هجوم شرس على كافور وأهل مصر بما وجد منهم من إهانة له وحطمنزلته وطعنا في شخصيته ثم إنه بعد مغادرته لمصر قال قصيدةن يصف بها منازلطريقه وكيف أنه قام بقطع القفار والأودية المهجورة التي لم يسلكها أحد قالفي مطلعها:
ألا كل ماشية الخيزلى فدى كل ماشية الهيدبى
وكل ناجة بجاوية خنوف وما بي حسن المشى
وقال يصف ناقته:
ضربت بها التيه ضرب القمار إما لهذا وإما لذا
لإذا فزعت قدمتها الجياد وبيض السيوف وسمر القنا
وهي قصيدة يميل فيها المتنبي إلى حد ما إلى الغرابة في الألفاظ ولعله يرميبها إلى مساواتها بطريقه . لم يكن سيف الدولة وكافور هما من اللذان مدحهماالمتنبي فقط، فقد قصد امراء الشام و العراق وفارس. و بعد عودته إلىالكوفة، زار بلاد فارس، فمر بأرجان، ومدح فيها ابن العميد، وكانت له معهمساجلات. و مدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز و ذالك بعد فراره منمصر إلى الكوفة ليلة عيد النحر سنة 370 هـ.  المتنبي   Smile
شعره وخصائصه الفنية
شعر المتنبي كان صورة صادقة لعصره، وحياته، فهو يحدثك عما كان في عصره منثورات، واضطرابات، ويدلك على ما كان به من مذاهب، وآراء، ونضج العلموالفلسفة. كما يمثل شعره حياته المضطربة: فذكر فيه طموحه وعلمه، وعقلهوشجاعته، وسخطه ورضاه، وحرصه على المال، كما تجلت القوة في معانيه،وأخيلته، وألفاظه، وعباراته.وقد تميز خياله بالقوة والخصابة فكانت ألفاظهجزلة، وعباراته رصينة، تلائم قوة روحه، وقوة معانيه، وخصب أخيلته، وهوينطلق في عباراته انطلاقاً ولا يعنى فيها كثيراً بالمحسنات والصناعة.
أغراضه الشعرية
المدح
نص مائلالإخشيدي]]، ومدائحه في سيف الدولة وفي حلب تبلغ ثلث شعره او أكثر، وقد استكبر عن مدح كثير من الولاة والقواد حتى في حداثته. ومن قصائده فيمدح سيف الدولة:
وقفت وما في الموت شكٌّ لواقف *** كأنك في جفن الرَّدى وهو نائم
تمـر بك الأبطال كَلْمَى هزيمـةً *** ووجهك وضاحٌ ، وثغرُكَ باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى *** إلى قول قومٍ أنت بالغيب عالم

الوصف
أجاد المتنبي وصف المعارك والحروب البارزة التي دارت في عصره وخاصة فيحضرة وبلاط سيف الدولة ، فكان شعره يعتبر سجلاً تاريخياً. كما أنه وصفالطبيعة، وأخلاق الناس، ونوازعهم النفسية، كما صور نفسه وطموحه. وقد قاليصف شِعب بوَّان، وهو منتزه بالقرب من شيراز :
لها ثمر تشـير إليك منـه *** بأَشربـةٍ وقفن بـلا أوان
وأمواهٌ يصِلُّ بها حصاهـا *** صليل الحَلى في أيدي الغواني
إذا غنى الحمام الوُرْقُ فيها *** أجابتـه أغـانيُّ القيـان

الفخر
لم ينس المتنبي نفسه حين يمدح أو يهجو أو يرثى، ولهذا نرى روح الفخر شائعةً في شعره.
وإني لمـن قـوم كـأَن نفـوسهـم *** بهـا أنَـفٌ أن تـسكـن اللحـم والعظمـا
واضف إلى ذلك القصيدة

الهجاء
لم يكثر الشاعر من الهجاء. وكان في هجائه يأتي بحكم يجعلها قواعد عامة،تخضع لمبدأ أو خلق، وكثيراً ما يلجأ إلى التهكم، أو استعمال ألقاب تحمل فيموسيقاها معناها، وتشيع حولها جو السخرية بمجرد الفظ بها، كما أن السخطيدفعه إلى الهجاء اللاذع في بعض الأحيان. وقال يهجو طائفة من الشعراءالذين كانوا ينفسون عليه مكانته:
أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ *** ضعيف يقاويني ، قصير يطاول
لساني بنطقي صامت عنه عادل *** وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل
وأَتْعَبُ مَن ناداك من لا تُجيبه *** وأَغيظُ مَن عاداك مَن لا تُشاكل
وما التِّيهُ طِبِّى فيهم ، غير أنني *** بغيـضٌ إِلىَّ الجاهـل المتعاقِـل
سائل العلياء عنا والزمانا هل خفرنا ذمة مذ عرفانا

الحكمة
اشتهر المتنبي بالحكمة وذهب كثير من أقواله مجرى الأمثال لأنه يتصل بالنفسالإنسانية، ويردد نوازعها وآلامها. ومن حكمه ونظراته في الحياة:
ومراد النفوس أصغر من أن *** نتعادى فيـه وأن نتـفانى
غير أن الفتى يُلاقي المنايـا *** كالحات ، ولا يلاقي الهـوانا
ولـو أن الحياة تبقـى لحيٍّ *** لعددنا أضلـنا الشجـعانا
'وإذا لم يكن من الموت بُـدٌّ *** فمن العجز ان تكون جبانا

مقتله
كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة مطلعها:
مَا أنْصَفَ القَوْمُ ضبّهْ وَأُمَّهُ الطُّرْطُبّهْ وَإنّمَا قُلْتُ ما قُلْـ ـتُ رَحْمَةً لا مَحَبّهْ
وَحيلَةً لَكَ حَتّى عُذِرْتَ لوْ كنتَ تَأبَهْ
وَمَا عَلَيْكَ مِنَ القَتْـ ـلِ إنّمَا هيَ ضَرْبَهْ
وَمَا عَلَيْكَ مِنَ الغَدْ رِ إنّمَا هيَ سُبّهْ
يَا قَاتِلاً كُلَّ ضَيْفٍ غَنَاهُ ضَيْحٌ وَعُلْبَهْ
وَخَوْفَ كُلّ رَفِيقٍ أبَاتَكَ اللّيْلُ جَنْبَهْ
كَذا خُلِقْتَ وَمَنْ ذا الّـ ـذِي يُغَالِبُ رَبَّهْ
وَمَنْ يُبَالي بِذَمٍّ إذا تَعَوّدَ كَسْبَهْ
فَسَلْ فُؤادَكَ يا ضـ بَّ أينَ خَلّفَ عُجْبَهْ
وَإنْ يَخُنْكَ فَعَمْرِي لَطَالَمَا خانَ صَحْبَهْ
وَكَيْفَ تَرْغَبُ فِيهِ وَقَدْ تَبَيّنْتَ رُعْبَهْ
مَا كُنْتَ إلاّ ذُبَأباً نَفتْكَ عَنّا مذَبّهْ
وَإنْ بَعُدْنَا قَليلاً حَمَلْتَ رُمْحاً وَحَرْبَهْ
وَقُلْتَ لَيْتَ بكَفّي عِنَانَ جَرْداءَ شَطْبَهْ
إنْ أوْحَشَتْكَ المَعَالي فإنّهَا دارُ غُرْبَهْ
أوْ آنَسَتْكَ المَخَازي فإنّهَا لَكَ نِسْبَهْ
وَإنْ عَرَفْتَ مُرَادي تكَشّفَتْ عَنكَ كُرْبَهْ
وَإنْ جَهِلْتَ مُرَادي فإنّهُ بِكَ أشْبَهْ
فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محشدوغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة، وكان في جماعةأيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محشد وغلامه مفلح بالنعمانيةبالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد.
قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك... أراد الهرب فقال له ابنه... اتهرب وأنت القائل
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم

فقال المتنبي: قتلتني ياهذا, فرجع فقاتل حتى قتل
ولهذا اشتهر بأن هذا البيت هو الذي قتله. بينما الأصح أن الذي قتله هو تلك القصيدة.

الموضوع الأصلي : المتنبي | المصدر : منتديات ديزاد هوست| كاتب الموضوع : عاشق تراب الجزائر
منتدى ديزاد هوست




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بيانات العضو
Mr.ZooMa
Mr.ZooMa
|| مــشــرفــہ ||

|| مــشــرفــہ ||
ذكر
الْمَشِارَكِات: : 272
 الْنِّقَاط: الْنِّقَاط: : 285
تقييم تقييم : 0
دولتي :  المتنبي   Egypt10
احترام قوانين المنتدى :  المتنبي   E110

معلومات الاتصال

موضوع: رد: المتنبي | الأحد أغسطس 21, 2011 6:30 pm



شكرا يا غالى

الموضوع الأصلي : المتنبي | المصدر : منتديات ديزاد هوست| كاتب الموضوع : Mr.ZooMa
منتدى ديزاد هوست




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المتنبي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

تحدير

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ديزاد هوست التطويرية :: منتدى التعليم الثانوي و المتوسط :: شخصيات ادبية و علمية-
انتقل الى:
مركز تحميل الصور | أسهل و أسرع مركز تحميل صور©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع