نفى لاعب الاتحاد، الدولي السابق أحمد الدوخي من على السرير الأبيض في المستشفى السعودي الألماني بجدة حيث يرقد حالياً متأثراً بطلق ناري أصاب ذراعه اليسرى بشرخ معرفته بالجاني الذي اعتدى عليه وأطلق عليه النار أول من أمس في منزله في جدة.
وقال الدوخي لـ"الوطن" "ليس لي أعداء، وأستغرب تصرف الجاني الذي أقدم على هذا الفعل، وأحب أن انتهز هذه الفرصة لأطمئن كل جماهير الكرة السعودية وجماهير نادي الاتحاد خصوصاً على سلامتي ولله الحمد، خصوصاً أنني أبلغت أن هناك اتصالات كثيرة كانت تستفسر عن حالتي، وأحمد الله أن لي هذا الرصيد من المحبة لدى جمهور الكرة السعودية، وأخص بالشكر الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل وعضوي شرف الاتحاد منصور البلوى وعبدالمحسن، وكل أبناء الوطن الذين أبدوا قلقهم لإصابتي".
وأضاف "خضعت لعملية جراحية في يدي اليسرى لاستخراج الرصاصة التي استقرت فيها".
من جانبه أفاد محمد الدوخي الشقيق الأكبر للاعب أحمد الدوخي أن حاله شقيقة مطمئنة، وقال "أحمد الله أن حالته جيدة، وقد وصلت من الرياض للتو ـ قبل لحظات من إجراء الحديث معه ظهر أمس في جدة، وقد سمعتم تأكيدات أحمد أن إطلاق النار عليه تم في منزله في حي السلامة، والمعتدي شخص مجهول بالنسبة له".
وأضاف "كان الجاني قد طرق باب منزل أحمد بعد عصر أول من أمس، وحينما فتح له هذا الأخير الباب بادره على الفور بطلق ناري فأصابه في يده اليسرى".
وذكر محمد الدوخي أنه أجريت جراحة عاجلة لشقيقه، وأن حالته استقرت، مؤكداً ثقته في مقدرة الجهات الأمنية على إلقاء القبض على الجاني، متسائلاً "ما الذي اقترفه شقيقي حتى يقدم جان غير سوي على فعلته معه"، لافتاً إلى أن شقيقه الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، وهو غير متزوج يتمتع بحب الجماهير وليس له أعداء.
من جانبه أكد البروفيسور، استشاري ورئيس قسم جراحة العظام بالمستشفى السعودي الألماني المشرف على حالة اللاعب الدكتور تامر أبو هميلة أن حالة الدوخي مطمئنة ومستقرة، وأنه يتلقى العلاج بعد إصابته بشرخ في يده اليسرى، وبعد أن أجريت له عملية استخراج للرصاصة، وأنه سيخرج من المستشفى اليوم.
وذكر أبو هميلة أن اللاعب سيحتاج فترة علاجية لمدة 6 أسابيع.
وكانت جماهير نادي الاتحاد قد تجمهرت أمس خارج المستشفى للاطمئنان على نجمها وتلقت تطمينات عدة من زملائه اللاعبين الذين حرصوا على زيارته.