الإثنين مارس 21, 2016 9:24 am الإثنين مارس 07, 2016 1:13 pm الأربعاء ديسمبر 30, 2015 2:18 pm الأربعاء ديسمبر 30, 2015 2:06 pm الأحد نوفمبر 29, 2015 11:08 am الجمعة يوليو 17, 2015 2:30 pm الإثنين يوليو 13, 2015 4:25 pm الإثنين يوليو 13, 2015 4:18 pm الإثنين يوليو 13, 2015 4:18 pm الإثنين يوليو 13, 2015 3:44 pm
لم تعد كرة القدم مجرد جلدة منفوخة يركض خلفها النجوم ويقدمون أجمل المهارات ويبحثون عن الشبكة لهزها ، فقد أصبحت لعبة تحتاج للمهارات وللعقليات التجارية ولفهم القانون المحيط بها وإلا فإن النجاح لن يعود ممكنا.
1- استطاع قانون بوسمان الذي تم إقراره عام 1995 من تغيير قواعد اللعبة بحيث بات اللاعب أكثر قوة من النادي ، وهو قانون يسمح للاعب بالانتقال مجاناً في حال انتهاء عقده من نادي في إحدى دول الاتحاد الأوروبي إلى نادي أخر ضمن نفس الاتحاد من ثم أصبح الموضوع أوسع. ويعود اسم القانون إلى اللاعب البلجيكي جان مارك بوسمان الذي منعه فريقه أر أف سي لييج البلجيكي من الانتقال إلى دونيركي الفرنسي بشكل مجاني رغم نهاية عقده مما جعله يلجأ إلى المحاكم. وبموجب هذا القانون يستطيع اللاعب من دول الاتحاد الأوروبي أن يلعب في أي دولة ضمن الاتحاد ، كما أنه يستطيع مفاوضة الفرق الأخرى في حال بقي على عقده 6 أشهر فقط.
2- عندما ينتقل اللاعب من نادي إلى أخر يضطر الطرف المشتري إلى دفع مبالغ مالية لوكلاء الأعمال ، وبعض الوكلاء يتقاضون على الصفقة الواحدة ما يزيد عن 3 أو 4 مليون يورو نظير إقناعهم موكليهم بالانتقال إلى فريق معين.
3- هناك بند شائع في عقود الشراء الإسبانية خصوصاً اسمه إمكانية إعادة الشراء ، بحيث تبيع الأندية لاعباً إلى فريق مع إمكانية إعادة شرائه مقابل مبلغ أكبر مما باعته فيه ، فمثلاً باع ريال مدريد نيغريدو إلى إشبيلية مقابل 15 مليون يورو وله حق الشراء مقابل 25 مليون خلال عامين .. هذا النوع بات ينتشر أيضاً في المانيا.
4- عندما يعير فريق لاعباً إلى فريق أخر يستطيع أن يشترط عدم لعبه ضده ، وفي حال لعب ضده يتم تغريم الفريق المستعير كما يحق للفريق صاحب ملكية اللاعب اشتراط عدم مشاركته في مباريات الكأس.
5- عقد أي لاعب يستحق أموال إضافية غير أجره الأسبوعي المعروف ، حيث يتلقى المهاجمون ولاعبو خط الوسط مبالغ مالية مقابل كل هدف ويحصل كل اللاعبين على مبالغ مقابل المشاركات وهذا ما يفسر جزءاً من غضب اللاعبين عندما يكونوا احتياطيين.
6- لا تستطيع الأندية الإيطالية شراء أكثر من لاعب واحد من خارج دول الاتحاد الأوروبي إلا لو كان يلعب في ايطاليا مع فريق أخر ، لكن يمكنها استعارة بطاقة من نادي أخر وشراء لاعبين لكن هذا يمنع النادي الذي يمنح بطاقته من شراء لاعب.
7- نظام الملكية الثنائية : هو نظام يمتلك بموجبه ناديين لبطاقة لاعب واحد ، وهو نظام مطبق في ايطاليا والأرجنتين وتشيلي والأرغواي. وليس بالضرورة امتلاك نصف البطاقة حيث يمكن أن تمتلك نسب مختلفة. وحسب هذا النظام في ايطاليا فإن عقد اللاعب لا يقل عن عامين ، وبعد انقضاء الموسم الأول على هذا العقد يلتقي الناديان لتحديد ظرف اللاعب وبالإمكان تجديد هذا العقد بالتراضي (في حال لم يكن هناك خيار تجديد بيد أحدهما) ، وعندما يفشلان بالاتفاق يتم اللجوء إلى مزايدة بالظرف المغلق وفي حال لم يقدم أي منهما عرضه يستمر اللاعب مع الفريق الذي يلعب له. هناك نظام أخر اسمه نظام ملكية الطرف الثالث الذي يرفضه كثيرون ، بحيث يكون اللاعب مملوكاً بين نادي وطرف تجاري غير رياضي مثل شركات التسويق أو رجال الأعمال أو وكلاء اللاعبين .. وهو شائع جداً في أمريكا الجنوبية حيث تعاني الأندية مالياً رغم امتلاكها مواهب كبيرة تريد الحفاظ عليها.
8- خيار الشراء قبل الأخرين : وهو نظام تلجأ له الأندية الكبرى لمنع خصومها من الاستفادة من بعض المواهب ، بحيث يتم الاتفاق بين ناديين حول لاعب (أو كافة اللاعبين) بإبلاغهم حال الموافقة على بيعه مقابل مبلغ معين ، وعندها يحق للنادي طرف الاتفاق والمهتم باللاعب دفع نفس المبلغ وتجميد المفاوضات بين اللاعب و أي فريق أخر والدخول بمفاوضات معه لوحده ومحاولة إقناعه بالانتقال إليه ... يقال حالياً أن برشلونة يملك هذا الحق مع لاعب باليرمو خافيير باستوري ليمنع ريال مدريد من الحصول عليه.
9- كابوس الأندية والمادة 17: هذه المادة من قوانين كرة القدم حسب الاتحاد الدولي تعد كابوساً للأندية ، وتنص على أن كل لاعب وقع عقده وهو يبلغ من العمر أقل من 28 عاماً يستطيع فسخ عقده بعد انقضاء 3 سنوات على العقد مقابل دفع مبلغ مالي يتناسب مع أجره ورسوم شرائه تقرره الفيفا ، أما من يزيد عن 28 عاماً فيستطيع فسخ عقده بعد عامين فقط على عقده. ويجب على اللاعب إعلام الفيفا رسمياً برغبته باستخدام هذه المادة بعد 15 يوماً من أخر مباراة في الدوري المحلي الذي يلعب فيه.
10- عقود وصفقات بناءً على الأداء: عندما يبيع فريق لاعباً يتوقع له النجاح مع فريق أخر لكنه لا يستطيع الحفاظ عليه ، يشترط بعض الأمور مثل الحصول على مبالغ مالية بعد فوزه بلقب أو تسجيله عدداً من الأهداف أو لعبه عدداً معيناً من المباريات ، وفي حال كان اللاعب شاباً قد يشترط الفريق البائع الحصول على نسبة مئوية من الربح أو قيمة أي انتقال مستقبلي للاعب. وكذلك عقود اللاعبين قد تشتمل على زيادة أوتوماتيكية في الأجر بحال وصل إلى عدد معين من المباريات أو سجل عدداً من الاهداف ، كما هناك نظام زيادة سنوية يكون في عقود اللاعبين الشباب. وأشهر المشاكل الناجمة عن هذا النوع من العقود عقد يايا توري مع برشلونة الذي جلس احتياطياً كثيراً كي لا يصل إلى عدد المباريات المنصوص عليها قبل بيعه حسب زعم وكيل أعماله.
الإثنين مارس 21, 2016 9:24 am
الْنِّقَاط: : 
تقييم : 
