الإثنين مارس 21, 2016 9:24 am الإثنين مارس 07, 2016 1:13 pm الأربعاء ديسمبر 30, 2015 2:18 pm الأربعاء ديسمبر 30, 2015 2:06 pm الأحد نوفمبر 29, 2015 11:08 am الجمعة يوليو 17, 2015 2:30 pm الإثنين يوليو 13, 2015 4:25 pm الإثنين يوليو 13, 2015 4:18 pm الإثنين يوليو 13, 2015 4:18 pm الإثنين يوليو 13, 2015 3:44 pm
دعا أمين عقال الطوارق، إبراهيم غومة، إلى توسيع برامج التنمية من أجل استتباب الأمن في منطقة الساحل إلى قبائل الطوارق الجزائريين، أيضا، ''الذين يعيشون ظروفا مزرية، إلى درجة أن ولاية إيليزي وحدها تسير دون ست مديريات كاملة منذ فترة طويلة''، معتبرا أن التدهور الأمني في المنطقة ''يعود إلى غياب تام لأي تنسيق أمني مع الطوارق، إذ ما يحدث أو يُحتمل أن يحدث على الحدود الجزائرية الليبية أخطر مما هو عليه مع الحدود المالية والنيجيرية''، مؤكدا بأن القبائل الطارقية تسيّر ضغطا ووضعا داخليا متشنجا للغاية·--أمين عقال طوارق الطاسيلي وآزجر إبراهيم غومة لـ ''الجزائر نيوز'': 60 بالمائة من المخطط الخماسي السابق لم تنجزعبد اللطيف بلقايمشدّد كبير الطوارق في منطقة الطاسيلي وآزجر بالجنوب الشرقي للبلاد على أن العلاقة مع السلطات المركزية ''كانت دوما علاقة احترام ومودة، لكن السياسة التي يطبقها -محليا- المسؤولون التنفيذيون توحي بعكس ذلك تماما، ولا نعرف ما إذا كان ذلك ضمنيا أم بدون قصد''·وعرض إبراهيم غومة ومحمد حماني، كبير طوارق قبائل جانت، وضعا مزريا عن برنامج رئيس الجمهورية التنموي، متسائلين، بشكل ملح، عن مصير أموال صندوق تنمية الجنوب· وقال حماني ''هل يعقل أن تسيّر ولاية بحجم إيليزي التي تزن لوحدها عشرات البلدان من حيث الجغرافيا والثروة الطبيعية وعلى رأسها البترول، من دون مدير للوكالة الوطنية للتأمين عن البطالة ومن دون مدير للتشغيل ومن دون مدير للصحة والسياحة والتخطيط والتجارة، وفوق هذا دون مفتش عام للولاية وهذا منذ أمد بعيد جدا''؟وأضاف حماني متسائلا، ''ألا يساهم هذا التغييب للمسؤولين في تدهور أمني واجتماعي واقتصادي، إذا بقت هذه القطاعات دون شخص يفرض القرار''، ويزيد على قوله ''ماذا يحدث في قطاع التجارة عندما تغيب الرقابة؟ وماذا يحدث للسياحة عندما تسيب المواقع الأثرية؟ وهل من مستقبل محلي من دون مديرية تخطيط''؟ويضيف المتحدثان باسم الطوارق، إن المخطط الخماسي للرئيس لم يُنجز منه نسبة 60 بالمائة، مع تسجيل 570 عملية تنموية ضمن المخططات المحلية لم تنطلق بعد·كما أثار إبراهيم غومة قضية التوظيف في المديرية الجهوية لقسم الإنتاج لسوناطراك التي تشمل العديد من الوحدات في الجنوب الكبير، داعيا الرئيس إلى فتح تحقيق حول ''رفض راس الكاف مستشار شكيب خليل وزير الطاقة السابق المكلف من قبله بحل إشكالية توظيف شباب من المنطقة اجتازوا مسابقات التوظيف بنجاح دون أن يعرفوا طريقا إلى مناصبهم''· وذكر الأخير حتى أسماءهم (واتر كربي·ع)، (محمد· غ) و(بلخير· ب)·كما كشف أمين عقال الطوارق عن ''سماح السلطات لشركة ''أوجك'' السورية بجلب اليد العاملة من سوريا بالمئات بسبب انعدام التعامل بين البلدين بالتأشيرات، بينما اليد العاملة الجزائرية المؤهلة في المنطقة تعيش تهميشا مبرمجا''·أمنيا، انطلق كبير الطوارق من مقولة الوزير أحمد أويحيى ''الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع ويحميها الجميع''، إذ قال إبراهيم غومة ''الطوارق إلى حد الآن لم يُشركوا في صياغة أي استراتيجية أمنية، رغم أنهم يمتازون بمعرفة جيدة للمناطق الصحراوية التي لا تنفع فيها الجحافل العسكرية ولا معداتهم التكنولوجية، لأن الرمل والسهوب الصحراوية تتطلب تعايشا طويلا كي يتأقلم معها الأفراد وليس مع مجرد وقوع حادثة''· واعتبر إبراهيم غومة إشراك الطوارق في حل أمني على طول الشريط الحدودي أمر لا مفر منه إذا أرادت الجزائر أن تنتصر من جديد على الإرهاب في هذه المنطقة، ''فما يحدث على الحدود المالية النيجيرية مع الجزائر لا يقل خطورة عما يحدث على الحدود الجزائرية الليبية، حيث يوجد شباب المنطقة عرضة لإغراءات كثيرة في هذه الجهة من تجارة متنوعة، لكننا نعمل المستحيل من أجل التقليل من حدة التشنج داخل القبائل بين الشباب· فنحن نريدهم لأن يساهموا في بناء بلدهم وليس أن يكونوا أعداء له''، مذكرا بالدور الذي لعبه الطوارق في إعادة 14 شابا قبل سنتين أرادوا الالتحاق بالعمل المسلح·
الإثنين مارس 21, 2016 9:24 am
الْنِّقَاط: : 
تقييم : 
دعا أمين عقال الطوارق، إبراهيم غومة، إلى توسيع برامج التنمية من أجل استتباب الأمن في منطقة الساحل إلى قبائل الطوارق الجزائريين، أيضا، ''الذين يعيشون ظروفا مزرية، إلى درجة أن ولاية إيليزي وحدها تسير دون ست مديريات كاملة منذ فترة طويلة''، معتبرا أن التدهور الأمني في المنطقة ''يعود إلى غياب تام لأي تنسيق أمني مع الطوارق، إذ ما يحدث أو يُحتمل أن يحدث على الحدود الجزائرية الليبية أخطر مما هو عليه مع الحدود المالية والنيجيرية''، مؤكدا بأن القبائل الطارقية تسيّر ضغطا ووضعا داخليا متشنجا للغاية·--أمين عقال طوارق الطاسيلي وآزجر إبراهيم غومة لـ ''الجزائر نيوز'': 60 بالمائة من المخطط الخماسي السابق لم تنجزعبد اللطيف بلقايمشدّد كبير الطوارق في منطقة الطاسيلي وآزجر بالجنوب الشرقي للبلاد على أن العلاقة مع السلطات المركزية ''كانت دوما علاقة احترام ومودة، لكن السياسة التي يطبقها -محليا- المسؤولون التنفيذيون توحي بعكس ذلك تماما، ولا نعرف ما إذا كان ذلك ضمنيا أم بدون قصد''·وعرض إبراهيم غومة ومحمد حماني، كبير طوارق قبائل جانت، وضعا مزريا عن برنامج رئيس الجمهورية التنموي، متسائلين، بشكل ملح، عن مصير أموال صندوق تنمية الجنوب· وقال حماني ''هل يعقل أن تسيّر ولاية بحجم إيليزي التي تزن لوحدها عشرات البلدان من حيث الجغرافيا والثروة الطبيعية وعلى رأسها البترول، من دون مدير للوكالة الوطنية للتأمين عن البطالة ومن دون مدير للتشغيل ومن دون مدير للصحة والسياحة والتخطيط والتجارة، وفوق هذا دون مفتش عام للولاية وهذا منذ أمد بعيد جدا''؟وأضاف حماني متسائلا، ''ألا يساهم هذا التغييب للمسؤولين في تدهور أمني واجتماعي واقتصادي، إذا بقت هذه القطاعات دون شخص يفرض القرار''، ويزيد على قوله ''ماذا يحدث في قطاع التجارة عندما تغيب الرقابة؟ وماذا يحدث للسياحة عندما تسيب المواقع الأثرية؟ وهل من مستقبل محلي من دون مديرية تخطيط''؟ويضيف المتحدثان باسم الطوارق، إن المخطط الخماسي للرئيس لم يُنجز منه نسبة 60 بالمائة، مع تسجيل 570 عملية تنموية ضمن المخططات المحلية لم تنطلق بعد·كما أثار إبراهيم غومة قضية التوظيف في المديرية الجهوية لقسم الإنتاج لسوناطراك التي تشمل العديد من الوحدات في الجنوب الكبير، داعيا الرئيس إلى فتح تحقيق حول ''رفض راس الكاف مستشار شكيب خليل وزير الطاقة السابق المكلف من قبله بحل إشكالية توظيف شباب من المنطقة اجتازوا مسابقات التوظيف بنجاح دون أن يعرفوا طريقا إلى مناصبهم''· وذكر الأخير حتى أسماءهم (واتر كربي·ع)، (محمد· غ) و(بلخير· ب)·كما كشف أمين عقال الطوارق عن ''سماح السلطات لشركة ''أوجك'' السورية بجلب اليد العاملة من سوريا بالمئات بسبب انعدام التعامل بين البلدين بالتأشيرات، بينما اليد العاملة الجزائرية المؤهلة في المنطقة تعيش تهميشا مبرمجا''·أمنيا، انطلق كبير الطوارق من مقولة الوزير أحمد أويحيى ''الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع ويحميها الجميع''، إذ قال إبراهيم غومة ''الطوارق إلى حد الآن لم يُشركوا في صياغة أي استراتيجية أمنية، رغم أنهم يمتازون بمعرفة جيدة للمناطق الصحراوية التي لا تنفع فيها الجحافل العسكرية ولا معداتهم التكنولوجية، لأن الرمل والسهوب الصحراوية تتطلب تعايشا طويلا كي يتأقلم معها الأفراد وليس مع مجرد وقوع حادثة''· واعتبر إبراهيم غومة إشراك الطوارق في حل أمني على طول الشريط الحدودي أمر لا مفر منه إذا أرادت الجزائر أن تنتصر من جديد على الإرهاب في هذه المنطقة، ''فما يحدث على الحدود المالية النيجيرية مع الجزائر لا يقل خطورة عما يحدث على الحدود الجزائرية الليبية، حيث يوجد شباب المنطقة عرضة لإغراءات كثيرة في هذه الجهة من تجارة متنوعة، لكننا نعمل المستحيل من أجل التقليل من حدة التشنج داخل القبائل بين الشباب· فنحن نريدهم لأن يساهموا في بناء بلدهم وليس أن يكونوا أعداء له''، مذكرا بالدور الذي لعبه الطوارق في إعادة 14 شابا قبل سنتين أرادوا الالتحاق بالعمل المسلح·
