الإثنين مارس 21, 2016 9:24 am الإثنين مارس 07, 2016 1:13 pm الأربعاء ديسمبر 30, 2015 2:18 pm الأربعاء ديسمبر 30, 2015 2:06 pm الأحد نوفمبر 29, 2015 11:08 am الجمعة يوليو 17, 2015 2:30 pm الإثنين يوليو 13, 2015 4:25 pm الإثنين يوليو 13, 2015 4:18 pm الإثنين يوليو 13, 2015 4:18 pm الإثنين يوليو 13, 2015 3:44 pm
جدد دومينيك ستروس طلبه إلى الجزائر المتمثل في شراء سندات من صندوق النقد الدولي، خاصة مع البحبوحة المالية التي تعيشها الجزائر، باعتبار أن احتياطات الصرف في الخزينة العمومية قد بلغت أكثر من 157 مليار دج مع نهاية شهر سبتمبر 2010، غير أنه اعتبر في ذات السياق الأمر بغير الإلزامي للجزائر·كما حذر المسؤول الأول على رأس صندوق النقد الدولي من تركيز كل الإمكانيات المادية والجزائرية في صالح قطاعات بحد ذاتها، وإهمال الاقتصاد الوطني خارج المحروقات، رغم أنه اعتبر أن الجزائر أحسنت استغلال موردها في بعث اقتصادها الوطني وإنعاشه·واعتبر ستروس، خلال الندوة التي نشطها أول أمس بجنان الميثاق، أن كل الأشواط التي قطعتها الجزائر غير كافية، ملمحا إلى هشاشة الوضع، معتمدا في تحليله على بقاء نسبة البطالة فوق 10 بالمائة وأكثر من 20 بالمائة من البطالين شباب، وهو عامل لا يعطي وضعا مريحا للحكومة الجزائرية·وأرجع الرئيس المدير العام لصندوق النقد الدولي ارتفاع نسبة البطالة إلى عدم منح القطاع الخاص فرصته الكاملة في السوق إلى جانب محدودية الاستثمارات التي تضخ إلى الجزائر، داعيا إلى التركيز على القطاع الخاص بشكل أكبر· كما دعا الجزائر إلى التحكم العقلاني في الثروات الباطنية، وفي مقدمتها المحروقات وترك نصيب منها إلى الأجيال اللاحقة حتى يكون توزيع عادل للثروة·وأضاف مدير الصندوق أن نسبة النمو التي حققتها الجزائر والتي قدرت بـ 4 بالمائة هي مؤشر جيد، لكن -حسبه- هذا يؤمّن البلاد من الخطر الذي يبقى دائما متوقعا وليس أمرا مفصولا فيه· محمد الهادي بن حملة
الإثنين مارس 21, 2016 9:24 am
الْنِّقَاط: : 
تقييم : 
جدد دومينيك ستروس طلبه إلى الجزائر المتمثل في شراء سندات من صندوق النقد الدولي، خاصة مع البحبوحة المالية التي تعيشها الجزائر، باعتبار أن احتياطات الصرف في الخزينة العمومية قد بلغت أكثر من 157 مليار دج مع نهاية شهر سبتمبر 2010، غير أنه اعتبر في ذات السياق الأمر بغير الإلزامي للجزائر·كما حذر المسؤول الأول على رأس صندوق النقد الدولي من تركيز كل الإمكانيات المادية والجزائرية في صالح قطاعات بحد ذاتها، وإهمال الاقتصاد الوطني خارج المحروقات، رغم أنه اعتبر أن الجزائر أحسنت استغلال موردها في بعث اقتصادها الوطني وإنعاشه·واعتبر ستروس، خلال الندوة التي نشطها أول أمس بجنان الميثاق، أن كل الأشواط التي قطعتها الجزائر غير كافية، ملمحا إلى هشاشة الوضع، معتمدا في تحليله على بقاء نسبة البطالة فوق 10 بالمائة وأكثر من 20 بالمائة من البطالين شباب، وهو عامل لا يعطي وضعا مريحا للحكومة الجزائرية·وأرجع الرئيس المدير العام لصندوق النقد الدولي ارتفاع نسبة البطالة إلى عدم منح القطاع الخاص فرصته الكاملة في السوق إلى جانب محدودية الاستثمارات التي تضخ إلى الجزائر، داعيا إلى التركيز على القطاع الخاص بشكل أكبر· كما دعا الجزائر إلى التحكم العقلاني في الثروات الباطنية، وفي مقدمتها المحروقات وترك نصيب منها إلى الأجيال اللاحقة حتى يكون توزيع عادل للثروة·وأضاف مدير الصندوق أن نسبة النمو التي حققتها الجزائر والتي قدرت بـ 4 بالمائة هي مؤشر جيد، لكن -حسبه- هذا يؤمّن البلاد من الخطر الذي يبقى دائما متوقعا وليس أمرا مفصولا فيه· محمد الهادي بن حملة
